وَسمع الحَدِيث من أبي ظَاهر المخلص وَأبي الْقَاسِم يُوسُف بن كج الدينَوَرِي وَأبي زَكَرِيَّاء عبد الله بن أَحْمد البلاذري الْحَافِظ وَجَمَاعَة
سمع مِنْهُ جمَاعَة من الْعلمَاء مثل أبي مُحَمَّد عبد الله بن يُوسُف الْجِرْجَانِيّ وَأبي الْحسن مُحَمَّد بن عبد الله بن يُوسُف الْجِرْجَانِيّ وَأبي الْحسن مُحَمَّد بن عبد الله البسطامي وَأبي الْفضل مُحَمَّد بن أسعد الفاشاني الْمروزِي وَغَيرهم
قَالَ وقرأت فِي كتاب الْفُقَهَاء لأبي مُحَمَّد عبد الله بن يُوسُف القَاضِي الْجِرْجَانِيّ الْحَافِظ فَقَالَ أَبُو عَليّ الْعِرَاقِيّ الطابراني سمعته يَقُول أَقمت بِبَغْدَاد إِحْدَى عشرَة سنة كنت أختلف إِلَى أبي مُحَمَّد البافي ثمَّ اخْتلفت عشر سِنِين إِلَى أبي حَامِد وعلقت عَنهُ جَمِيع الْمُخْتَصر فَلَمَّا رجعت قصدت جرجان فَدخلت على الإِمَام أبي سعد الْإِسْمَاعِيلِيّ وَحَضَرت مَجْلِسه وناظرت بَين يَدَيْهِ ثمَّ دخلت نيسابور وَحَضَرت مجْلِس الإِمَام أبي الطّيب الصعلوكي وناظرت فِيهِ ثمَّ رجعت إِلَى وطني