على ذَلِك فَقَالَ أُصْبُعه فى الدُّعَاء أبلغ فى النَّصْر من رماحكم هَذِه
ثمَّ عدت إِلَيْهِ يَوْم الثُّلَاثَاء فَقَالَ لى بعد جهد جهيد أَيهَا الْحَاكِم غير مُودع فإنى راحل فَكَانَ يقاسى لما احْتضرَ من الْجهد مَا يقاسيه وَأَنا أَقُول لِأَصْحَابِنَا إِنَّه يُؤْخَذ لَيْلَة الْجُمُعَة فتوفى رَحمَه الله وَقت الصُّبْح من يَوْم الْجُمُعَة الرَّابِع وَالْعِشْرين من رَجَب سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وثلاثمائة وغسله أَبُو سعيد الزَّاهِد
قلت أَبُو سعيد هُوَ الْمُتَقَدّم مُحَمَّد بن عبد الله بن حمدون
١٤٨ - مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن بشر
أَبُو عبد الله المزنى الهروى
أَخُو الشَّيْخ أَبى مُحَمَّد المزنى الإِمَام
سمع أَحْمد بن نجدة وعَلى بن مُحَمَّد بن عِيسَى الحكانى
حدث بالعراق ونيسابور وهراة
مَاتَ بنيسابور فى جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وثلاثمائة وَقد قَارب الثَّمَانِينَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute