وَكَانَ لَهُ حَال ومكاشفة وَقيل إِنَّه لما ولي قَضَاء بعلبك كَانَ يحمل الْعَجِين إِلَى الفرن ويحكى عَنهُ كرامات كَثِيرَة
وَكَانَ يؤم بمدرسة بعلبك
مَاتَ وَهُوَ فِي السَّجْدَة الثَّانِيَة من الرَّكْعَة الثَّالِثَة من الظّهْر سجدها فانتظره من خَلفه أَن يرفع رَأسه ثمَّ رفعوا رؤوسهم وحركوه فوجدوه مَيتا وَذَلِكَ سنة سِتّ وَخمسين وسِتمِائَة
ورثاه ابْن الْمَقْدِسِي بقوله
(لنقدك صدر الدّين أضحت صدورنا ... تضيق وَجَاز الوجد غَايَة قدره)
(وَمن كَانَ ذَا قلب على الدّين منطو ... تفتت أكبادا على فقد صَدره)
١١٨٠ - عبد السَّلَام بن عَليّ بن مَنْصُور
قَاضِي الْقُضَاة تَاج الدّين ابْن الْخَرَّاط قَاضِي الديار المصرية أَبُو مُحَمَّد الكتاني الدمياطي
مولده سنة إِحْدَى وَسبعين وَخَمْسمِائة
قَرَأَ الْقُرْآن بدمياط بالروايات على السَّيِّد الْكَبِير عبد السَّلَام بن عبد النَّاصِر بن عديسة
ورحل إِلَى بَغْدَاد وتفقه بالنظامية وَسمع من ابْن كُلَيْب وَابْن الْجَوْزِيّ وَأبي طَاهِر الْمُبَارك بن الْمُبَارك بن المعطوش
ورحل إِلَى وَاسِط فَقَرَأَ بهَا الْقرَاءَات على أبي بكر بن الباقلاني
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute