١٠٤٤ - أَحْمد بن الْخَلِيل بن سَعَادَة بن جَعْفَر بن عِيسَى الْبَرْمَكِي قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين أَبُو الْعَبَّاس الخويي
ولد فِي شَوَّال سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة
وَدخل إِلَى خُرَاسَان وَقَرَأَ بهَا الْكَلَام وَالْأُصُول على الإِمَام فَخر الدّين الرَّازِيّ فِيمَا قَالَه بَعضهم وَقيل إِنَّمَا قَرَأَ على القطب الْمصْرِيّ تلميذ الإِمَام وَقَرَأَ الْفِقْه على الرَّافِعِيّ وَعلم الجدل على عَلَاء الدّين الطاووسي وَسمع هُنَاكَ من الْمُؤَيد الطوسي
وَسمع بِدِمَشْق من ابْن الزبيدِيّ وَابْن الصّلاح وَغَيرهمَا
سمع مِنْهُ تَاج الدّين بن أبي جَعْفَر وَأَبُو عَمْرو بن الْحَاجِب وَالْجمال مُحَمَّد بن الصَّابُونِي وَولده قَاضِي الْقُضَاة شهَاب الدّين مُحَمَّد بن قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين وَغَيرهم
وَكَانَ فَقِيها أصوليا متكلما مناظرا دينا ورعا ذَا همة عالية حفظ الْقُرْآن على كبر
وَكَانَ وَهُوَ قَاضِي الْقُضَاة يَجِيء إِلَى الْجَامِع بِدِمَشْق وَرُبمَا كَانَ بالطيلسان يَتَلَقَّن على من يقرئه الْقُرْآن كَمَا يَتَلَقَّن الْأَطْفَال