وَقد جمع أَبُو سهل فى هَذَا الْكتاب فأوعى استوعب فِيهِ على مَا ذكر الْقَدِيم والمبسوط والأمالى وَرِوَايَة البويطى وحرملة وَابْن أبي الْجَارُود وَرِوَايَة المزنى فى الْجَامِع الْكَبِير والمختصر وَرِوَايَة أَبى ثَوْر ثمَّ إِذا فرغ من بَاب عقد بعده بَابا لما فَرعه ابْن سُرَيج وَغَيره من الْأَصْحَاب فَصَارَ الْكتاب بذلك أصلا من أصُول الْمَذْهَب وَمَا أَظن البيهقى وقف عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لم يذكرهُ فى رسَالَته إِلَى الشَّيْخ أَبى مُحَمَّد وَمَعَ ذَلِك أستبعد عدم وُقُوفه عَلَيْهِ وَقد وقف عَلَيْهِ أَبُو عَاصِم العبادى وَنقل عَنهُ
١٩٠ - شُعَيْب بن على بن شُعَيْب بن عبد الْوَهَّاب بن الْحسن أَبُو نصر
من أهل همذان من قدماء أَصْحَابنَا
ولى الْقَضَاء وروى عَن أَبِيه وَعبد الرَّحْمَن بن حمدَان الحلاب وَالقَاسِم ابْن أَبى صَالح وَإِسْمَاعِيل الصفار وأبى سعيد بن الأعرابى وأبى عَمْرو ابْن السماك وَخلق
روى عَنهُ حمد الزّجاج وَحمد بن سهل وَمُحَمّد بن جَعْفَر بن بويه الأسداباذى وَغَيرهم