(إِذا أفادك إِنْسَان بفائدة ... من الْعُلُوم فَأكْثر شكره أبدا)
(وَقل فلَان جزاه الله صَالِحَة ... أفادنيها وألق الْكبر والحسدا)
قَالَ ابْن النجار كَانَ يتَكَلَّم على النَّاس فِي كل جُمُعَة بعد الصَّلَاة بِجَامِع الْقصر يجلس على آجرتين وَيقوم قَائِما إِذا حمى فِي الْكَلَام
وَسُئِلَ أَنه يعْمل لَهُ كرْسِي فَأبى
وَكَانَ زاهدا مخشوشنا
مَاتَ فِي رَجَب سنة أَربع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة
٦٥٩ - مُحَمَّد بن عبد الْملك بن مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد الكرجي بِالْجِيم أَبُو الْحسن بن أبي طَالب
ولد سنة ثَمَان وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة
وَسمع الحَدِيث من مكي بن عَلان الكرجي وَأبي الْقَاسِم عَليّ بن أَحْمد بن بَيَان الرزاز وَأبي عَليّ مُحَمَّد بن سعيد بن نَبهَان الْكَاتِب وَأبي الْحسن بن العلاف وَغَيرهم
روى عَنهُ ابْن السَّمْعَانِيّ وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ وَجَمَاعَة