من زعم أَن الْخَطَأ وَالنِّسْيَان مَرْفُوع فقد خَالف كتاب الله وَسنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِن الله أوجب فى قتل النَّفس فى الْخَطَأ الْكَفَّارَة
قلت وَلَا محمل لهَذَا الْكَلَام إِلَّا أَن يُقَال أَرَادَ بِهِ من زعم ارتفاعهما على الْعُمُوم فى خطاب الْوَضع وخطاب التَّكْلِيف وَإِلَّا فَقَائِل هَذَا الْمقَالة أشبه بوفاق الْإِجْمَاع
٥٧ - إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد البلدى
نقل الغزالى فى الْوَسِيط أَنه روى عَن المزنى عَن الشافعى أَنه رَجَعَ عَن تنجيس شعر الآدمى