وتفقه على الإِمَام مُحَمَّد بن يحيى صَاحب الْغَزالِيّ وَسمع من أبي عبد الله الفراوي وَهبة الله السيدي وَأبي المظفر بن الْقشيرِي وَجَمَاعَة
روى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَأَبُو الْقَاسِم بن الحرستاني وَجَمَاعَة
وَصَحب الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن الأكاف الزَّاهِد وَقدم دمشق بعد الْأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وَفَرح بقدومه رَفِيقه حَافظ الدُّنْيَا أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر لما كَانَ مَعَه من مسموعاته وَحدث بِدِمَشْق بالصحيحين
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كنت آنس بِهِ كثيرا وَكَانَ أحد عباد الله الصَّالِحين خرجنَا جملَة إِلَى نوقان لسَمَاع تَفْسِير الثَّعْلَبِيّ فلمحت مِنْهُ أَخْلَاقًا وأحوالا قَلما تَجْتَمِع فِي أحد من الورعين