(ومعين وقف عَلَيْهِ لَيْسَ يحْتَاج ... الْقبُول فدع مقَالَة من مشج)
(إِن رد مَوْقُوف عَلَيْهِ الْوَقْف لَا ... يرْتَد فاترك مَا يَقُول وَإِن نأج)
(وَقبُول ذِي نظر لوقف لَيْسَ شرطا ... فاستمع هَذَا وعد عَن الهزج)
(كلا وَلَا يرْتَد إِن هُوَ رده ... هَذَا مقَال مَا عَلَيْهِ من رهج)
(وصلاتنا وسلامنا أبدا على ... من لِلسَّمَوَاتِ العلى لَيْلًا عرج)
(وعَلى الأكارم آله وصحابه ... طُوبَى لمن فِي حبهم بذل المهج)
ذكر شَيْء من مباحثه ولطائفه الَّتِي سمعناها مِنْهُ وَلم يودعها تصانيفه وَرُبمَا وجد بَعْضهَا بِخَطِّهِ فِي مجاميعه
اعْلَم أَن بَابا مباحثه بَحر لَا سَاحل لَهُ بِحَيْثُ سَمِعت بعض الْفُضَلَاء يَقُول أَنا أعتقد أَن كل بحث يَقع الْيَوْم على وَجه الأَرْض فَهُوَ لَهُ أَو مستمد من كَلَامه وتقريراته الَّتِي طبقت طبق الأَرْض
وَلما كَانَ هَذَا شَيْئا كثيرا عمدنا إِلَى أُمُور سمعناها مِنْهُ شفاها وَلم يودعها تصنيفا لَهُ فَذَكرنَا بعض مَا حَضَرنَا مِنْهَا وَمِنْهَا مَا هُوَ مَوْجُود بِخَطِّهِ فِي مجاميعه وَرَأَيْت جمعهَا هُنَا أثبت لَهَا وَأقر
سَمِعت الْوَالِد رَحمَه الله يَقُول وَقد سُئِلَ عَن الْعلقَة السَّوْدَاء الَّتِي أخرجت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute