وصنف فى اللُّغَة كتاب لَيْسَ وَكتاب شرح الْمَمْدُود والمقصور وَكتاب أَسمَاء الْأسد بلغ فِيهِ إِلَى خَمْسمِائَة اسْم وَكتاب البديع فى الْقُرْآن وَكتاب الْجمل فى النَّحْو وَكتاب الِاشْتِقَاق وَغير ذَلِك وَكتاب غَرِيب الْقُرْآن
وَله مَعَ أَبى الطّيب المتنبى مناظرات عديدة
وَقد روى مُخْتَصر المزنى عَن أَبى بكر النَّيْسَابُورِي
توفى سنة سبعين وثلاثمائة
وَمن الْفَوَائِد عَنهُ
قَالَ ابْن الصّلاح حكى فى كِتَابه إِعْرَاب ثَلَاثِينَ سُورَة مَذْهَب الشافعى فى الْبَسْمَلَة وَكَونهَا آيَة من أول كل سُورَة قَالَ وَالَّذِي صَحَّ عندى وَإِلَيْهِ أذهب مَذْهَب الشافعى
قَالَ وأتى بلطيفة غَرِيبَة فَقَالَ حَدَّثَنى أَبُو سعيد الْحَافِظ وَلَعَلَّه ابْن رُمَيْح النسوى أَحْمد بن مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا أَبُو بكر النيسابورى قَالَ سَمِعت الشافعى يَقُول أول الْحَمد {بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم} وَأول الْبَقَرَة {الم}
وَهَذَا الْوَجْه حسن وَهُوَ أَن الْبَسْمَلَة لما ثبتَتْ أَولا فى سُورَة الْفَاتِحَة فهى من السُّور إِعَادَة لَهَا وتكرير فَلَا تكون من تِلْكَ السُّور ضَرُورَة فَلَا يُقَال هى آيَة من أول كل سُورَة بل هى آيَة فى أول كل سُورَة
١٧٥ - الْحُسَيْن بن أَحْمد بن الْحسن بن مُوسَى القاضى أَبُو على البيهقى