سمع إِسْمَاعِيل بن الْحسن بن هِشَام الصرصري وَأَبا أَحْمد الفرضي وَغَيرهمَا
وروى عَنهُ الْخَطِيب وَكَانَ خصيصا بِهِ وَقَالَ كتبت عَنهُ وَكَانَ ثِقَة قد اجْتمع فِيهِ من الْآلَات مَا لم يجْتَمع فِي أحد قبله مَعَ سداد مَذْهَب وَحسن اعْتِقَاد ووفور عقل وأصالة رَأْي
قَالَ وسمعته يَقُول رَأَيْت فِي الْمَنَام وَأَنا حدث كَأَنِّي أَعْطَيْت شبه النبقة الْكَبِيرَة وَقد مَلَأت كفي وَأُلْقِي فِي روعي أَنَّهَا من الْجنَّة فعضضت مِنْهَا عضة ونويت بذلك حفظ الْقُرْآن وعضضت أُخْرَى ونويت درس الْفِقْه وعضضت أُخْرَى ونويت درس الْفَرَائِض وعضضت أُخْرَى ونويت درس النَّحْو وعضضت أُخْرَى ونويت درس الْعرُوض فَمَا من علم من هَذِه الْعُلُوم إِلَّا وَقد رَزَقَنِي الله مِنْهُ نَصِيبا