اسْتِئْجَار البياع على كلمة لَا تتعب ذكر الرَّافِعِيّ أَنه فَاسد وَأَنَّهُمْ لم يَجْعَلُوهُ من صور الْوَجْهَيْنِ ثمَّ قَالَ لَكِن المحكي عَن الإِمَام مُحَمَّد بن يحيى أَن ذَلِك فِي الْمَبِيع المستقر قِيمَته فِي الْبَلَد كالخبز وَاللَّحم وَأما الثِّيَاب وَالْعَبِيد وَمَا يخْتَلف قدر الثّمن فِيهِ باخْتلَاف قدر الْمُتَعَاقدين فَلَا
٧١٧ - مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عبد الله الطيان الْمروزِي الرَّمَادِي أَبُو عبد الله
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ فِي التحبير فَقِيه فَاضل زاهد حَافظ لِلْقُرْآنِ كثير التِّلَاوَة قَرَأَ بالروايات وَكَانَ من الأخيار الزاهدين الورعين
يعرف بالفقيه الزَّاهِد
سمع بمرو جدي أَبَا المظفر وأسعد بن أبي سعيد الميهني وبنيسابور أَبَا بكر السروي وَإِسْمَاعِيل بن عبد الغافر الْفَارِسِي وَغَيرهم
سَمِعت مِنْهُ وقرأت عَلَيْهِ الْقُرْآن ختمات بِحرف ابْن ذكْوَان عَن عبد الله بن عَامر
توفّي فِي الْمحرم سنة تسع وَعشْرين وَخَمْسمِائة وَدفن بسنجدان