وَقد وَقع التَّنْبِيه على هَذَا من قبل فِي تَرْجَمَة وَلَده
وَإِلَى هَذَا كتب الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق كتابا صفته كتابي أَطَالَ الله بَقَاء سيدنَا قَاضِي الْقُضَاة الْأَجَل الْعَالم الأوحد وأدام علوه وتمكينه ورفعته وبسطته وكبت أعداءه وحساده من بَغْدَاد وَنعم الله تَعَالَى مُتَوَالِيَة وَله الْحَمد ومنذ مُدَّة لم أَقف على كتاب وَأَنا متوقع لما يرد من جِهَته لأسر بِهِ وأسكن إِلَيْهِ
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ قتل القَاضِي الميانجي فِي مَسْجده فِي صَلَاة الصُّبْح فِي شَوَّال سنة إِحْدَى وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة
٥٠٣ - عَليّ بن الْحسن بن عَليّ بن أبي الطّيب أَبُو الْحسن الباخرزي الأديب
مُصَنف دمية الْقصر
وباخرز نَاحيَة من نواحي نيسابور الدِّيَة
ذيل عَليّ يتيمة الثعالبي
تفقه على الشَّيْخ أبي مُحَمَّد الْجُوَيْنِيّ ثمَّ أَخذ فِي الْأَدَب وتنقلت بِهِ الْأَحْوَال إِلَى أَن قتل بباخرز فِي ذِي الْقعدَة سنة سبع وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة