ولد سنة ثَمَان وَخمسين وَخَمْسمِائة وَكَانَ من أجل مَشَايِخ الْعلم فِي ديار مصر فَقِيها أصوليا عابدا زاهدا كثير الْعِبَادَة إِمَامًا مناظرا مبرزا
تفقه بِبَغْدَاد على أبي الْقَاسِم بن فضلان وَأعَاد بِالْمَدْرَسَةِ النظامية وَأفْتى وناظر وَسمع الحَدِيث من أبي الْفرج بن كُلَيْب وَأبي أَحْمد بن سكينَة
قَالَ ابْن النجار وانتخب بِخَطِّهِ وَقَرَأَ كثيرا من الْكتب الْكِبَار