للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فَإِن بحت بالشكوى هتكت مروءتي ... وَإِن لم أبح بالضر خفت مماتي)

(فأعظم بِهِ من نَازل بملمة ... يزِيل حيائي أَو يزِيل حَياتِي)

أفادنا رَحمَه الله فَوَائِد كَثِيرَة غَرِيبَة مِنْهَا فرعان غَرِيبَانِ قَالَ سمعتهما من الشَّيْخ نجم الدّين بن عقيل البالسي وَكَانَ من الْعلمَاء الْفُضَلَاء قَالَ رأيتهما فِي كتاب وَلم يحضرني ذكره وَهُوَ

لَو كتب آيَة وطمسها بالمداد أَو آيَة مقطعَة الْحُرُوف فَهَل يحل للْجنب مَسهَا أَو كتَابَتهَا فِي المسئلة وَجْهَان

إِذا قُلْنَا يجوز اتِّخَاذ آنِية الذَّهَب وَالْفِضَّة فَيَنْبَغِي أَن يكون بيعهَا إِذا بِيعَتْ بجنسها كَبيع آلَات الملاهي لِأَنَّهَا مُحرمَة الاتخاذ كهي

الْوَجْه الصائر إِلَى أَن حد الضبة فِي الْكبر والصغر أَن الْكَبِير قدر النّصاب وَالصَّغِير دونه

قلت فِيهِ نظر لِأَن النّصاب يُطلق بِإِزَاءِ نِصَاب السّرقَة وبإزاء نِصَاب الزَّكَاة ونصاب الزَّكَاة مُخْتَلف فِي قدره فَأَي نِصَاب أُرِيد وَالْأولَى أَن يحمل على نِصَاب السّرقَة هَذَا مَا ظهر لي

فَائِدَة فِي السِّوَاك

السِّوَاك مطهرة للفم مرضاة للرب مفرح للْمَلَائكَة مسخط للشَّيْطَان يزِيد فِي الثَّوَاب وَيُقَوِّي الْبَصَر وأصول الشّعْر ويشد اللثة وَيقطع البلغم وَيحل عقد اللِّسَان وَيزِيد فِي الذكاء وَيُقَوِّي الْبَاءَة وَيكثر الرزق ويزيل تغير الرَّائِحَة الكريهة والقلح ويهون سَكَرَات الْمَوْت نقل ذَلِك بعض مَشَايِخنَا رَضِي الله عَنْهُم

نقل عَن تطريز الْوَجِيز فِي نتف الشيب أَنه سفه ترد بِهِ الشَّهَادَة

<<  <  ج: ص:  >  >>