وَمن شعره
(وَمن لم يكن فِي الدَّهْر أَلْقَاهُ مسعدا ... وَلم يلف يَوْم الْحَشْر وَهُوَ شَفِيع)
(وَلم يَك خلا فِي الْمَوَدَّة مخلصا ... أرَاهُ إِذا أَدْعُوهُ وَهُوَ مُطِيع)
(وَكنت إِذا مَا السِّرّ أبداه حَافِظًا ... ومخفي أسراري لَدَيْهِ تشيع)
(وأصبحت لَا أَرْجُو جزيل نواله ... وَلَا لي مرعى من نداه مريع)
(فَلَا زَالَ يوليني الصدود مَعَ القلي ... وَيَا لَيْت حَبل الْوَصْل مِنْهُ قطيع)
وَقَالَ أَيْضا
(طمع الرِّجَال ذَوُو الْغنى أَن يسعدوا ... فِي فضل مَا ادخروا من الْأَمْوَال)
(كذبتهم الأطماع حَتَّى إِنَّهُم ... أنسوا بهَا إِذْ أوعدت بمحال)
(أمل يقربهُ الرَّجَاء إِلَى المنى ... كم تسخر الْآجَال بالآمال)
توفّي يَوْم الْخَمِيس ثَالِث ذِي الْحجَّة سنة اثِنْتَيْنِ وَسبعين وَخَمْسمِائة
٦٣٦ - مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن الْحسن بن عَمْرو أَبُو عبد الله الفنديني
بِضَم الْفَاء وَسُكُون النُّون وَكسر الدَّال الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء المنقوطة بِاثْنَتَيْنِ من تحتهَا وَفِي آخرهَا النُّون نِسْبَة إِلَى فندين قَرْيَة بمرو
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كَانَ فَقِيها زاهدا ورعا عابدا متهجدا تَارِكًا للتكلف
تفقه على الإِمَام عبد الرَّحْمَن الزاز
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute