وَحدث بِالْحَدِيثِ عَن مُحَمَّد بن سِنَان الْقَزاز وَغَيره
وروى عَنهُ أَبُو بكر النقاش وتلا عَلَيْهِ الْقُرْآن وَعمر بن بَشرَان وعَلى بن لُؤْلُؤ وَمُحَمّد بن بخيت
وَمن تصانيف الزبيرى غير الكافى والمسكت كتاب النِّيَّة وَكتاب ستر الْعَوْرَة وَكتاب الْهِدَايَة وَكتاب الاستشارة والاستخارة وَكتاب رياضة المتعلم وَكتاب الْإِمَارَة
مَاتَ سنة سبع عشرَة وثلاثمائة
وَمن الْفَوَائِد عَنهُ والغرائب
قَالَ فى المسكت فِيمَن حلف لَا يَأْكُل الْفَاكِهَة يَحْنَث بالموز عندى لَا محَالة قَالَ والزعرور عندى من الْفَاكِهَة
وَقَالَ فِيمَن ادّعى عَلَيْهِ دَرَاهِم فَقَالَ أتزن لم يكن إِقْرَارا وَإِن قَالَ أتزنها كَانَ إِقْرَارا
هَكَذَا فرق أَصْحَابنَا الْعِرَاقِيُّونَ وعندى أَنَّهُمَا سَوَاء لِأَنَّهُ إِذا قَالَ أتزن فقد يُرِيد أتزن من فلَان فَلَا فرق بَينه وَبَين أَن يَقُول أتزنها إِلَّا أَن يَقُول أتزنها منى فَإِنَّهُ عندى إِقْرَار
قلت هَذَا كَلَامه فى المسكت وَقد حكيته فى كتابى التوشيح وَذكرت أَنه خلاف مَا حَكَاهُ عَنهُ الرافعى وَغَيره إِذْ حكوا عَنهُ أَن أتزنها إِقْرَار وصححوا مُخَالفَته وَقد صرح هُوَ بموافقتهم فَنقل خلاف ذَلِك عَنهُ مُسْتَدْرك فقد أريناك كَلَامه وَنَقله مَا نسب إِلَيْهِ إِلَى أَصْحَابه وَإِلَى الْعِرَاقِيّين وَمرَاده بِأَصْحَابِهِ البصريون من أَصْحَابنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute