قَالَ وَأما الْوَقْف فِي تظاهر الْخَبَر بِهِ إِذا سمع على مُرُور الْأَوْقَات فَلَا يثبت وَقفه بِسَمَاع الْخَبَر الظَّاهِر لِأَنَّهُ عَن لفظ يفْتَقر إِلَى سَمَاعه من عاقده فَلم يجز أَن يعْمل على تظاهر الْخَبَر بِهِ فَأَما ثُبُوته وَقفا مُطلقًا وَالشَّهَادَة أَن هَذَا وقف آل فلَان أوقف على الْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين فقد اخْتلف أَصْحَابنَا فِي ثُبُوته
انْتهى
قَالَ الشَّيْخ برهَان الدّين وَالظَّاهِر أَنه قصد أَنه لَا يشْهد بالاستفاضة أَن فلَانا قَالَ وقفت هَذَا بِخِلَاف هَذَا وقف
٣٥٥ - مُحَمَّد بن يُوسُف بن الْفضل الشالنجي
بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَاللَّام بَينهمَا ألف وَالنُّون الساكنة وَفِي آخرهَا الْجِيم وَهَذِه النِّسْبَة إِلَى بيع مَا يعْمل من الشّعْر كالمخلاة والمقود وَنَحْوهمَا
أَبُو بكر الْجِرْجَانِيّ القَاضِي
كَانَ من مشاهير أَئِمَّة جرجان عَلَيْهِ بهَا مدَار التدريس والفتيا والإملاء والوعظ
سمع الْكثير من ابْن عدي وَأحمد بن الْحسن بن مَاجَه الْقزْوِينِي ونعيم بن عبد الْملك الْجِرْجَانِيّ وَمُحَمّد بن حمدَان وَغَيرهم
روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن مسْعدَة الْإِسْمَاعِيلِيّ وَغَيره
توفّي بجرجان فِي ثامن ذِي الْحجَّة سنة ثَمَانِي عشرَة وَأَرْبَعمِائَة عَن إِحْدَى وَتِسْعين سنة
٣٥٦ - مُحَمَّد بن أبي سهل الطوسي
مَاتَ سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute