للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنشدنا الشَّيْخ الإِمَام الْوَالِد رَحمَه الله من لَفظه فِي ثَانِي عيد الْأَضْحَى سنة اثْنَتَيْنِ خمسين وَسَبْعمائة قَالَ أنشدنا شَيخنَا الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد الدمياطي من لَفظه لنَفسِهِ

(روينَا بِإِسْنَاد عَن ابْن مُغفل ... حَدِيثا شهيرا صَحَّ من عِلّة الْقدح)

(بِأَن رَسُول الله حِين مسيره ... لثامنة وافته فِي غَزْوَة الْفَتْح)

(تَلا خير مقروء على خير مُرْسل ... فَرجع فِي الْآيَات من سُورَة الْفَتْح)

١٣٨١ - عبد الْوَهَّاب بن عبد الرَّحْمَن الإخميمي المراغي

ومراغة قَرْيَة من الصَّعِيد

هُوَ الشَّيْخ بهاء الدّين وَرُبمَا سمي هَارُون

ولد فِي حُدُود سنة سَبْعمِائة

وتفقه بِالْقَاهِرَةِ على وَالِدي رَحمَه الله قَرَأَ عَلَيْهِ فِي الْفِقْه وَالْأُصُول ثمَّ لَازم الشَّيْخ عَلَاء الدّين القونوي ثمَّ خرج إِلَى دمشق واستوطنها

وَكَانَ إِمَامًا بارعا فِي علمي الْكَلَام وَالْأُصُول ذَا قريحة صَحِيحَة وذهن صَحِيح وذكاء مفرط وَيعرف الْحَاوِي الصَّغِير فِي الْفِقْه معرفَة جَيِّدَة وَعند دين كثير وتأله وَعبادَة ومراقبة وصبر على خشونة الْعَيْش

<<  <  ج: ص:  >  >>