١٣١٨ - مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عمر قَاضِي الْقُضَاة جلال الدّين الْقزْوِينِي
قدم دمشق من بِلَاده هُوَ وَأَخُوهُ قَاضِي الْقُضَاة إِمَام الدّين وَأعَاد بِالْمَدْرَسَةِ البادرائية ثمَّ نَاب فِي الْقَضَاء بِدِمَشْق عَن أَخِيه ثمَّ عَن قَاضِي الْقُضَاة نجم الدّين بن صصرى ثمَّ ولي خطابة دمشق ثمَّ ضاء الْقُضَاة بهَا ثمَّ انْتقل إِلَى قَضَاء الْقُضَاة بالديار المصرية لما أضرّ القَاضِي بدر الدّين بن جمَاعَة فَأَقَامَ بهَا مُدَّة ثمَّ صرف عَنْهَا وأعيد إِلَى قَضَاء الشَّام
وَكَانَ رجلا فَاضلا متفننا لَهُ مَكَارِم وسؤدد
وَكَانَ يذكر أَنه من نسل أبي دلف الْعجلِيّ
وَهُوَ مُصَنف كتاب التَّلْخِيص فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان وَكتاب الْإِيضَاح فِيهِ
ذكره الشَّيْخ جمال الدّين بن نباتة فِي سجع المطوق فَقَالَ الإِمَام الْمُقدم على التَّحْقِيق والغمام المنشئ فِي مروج مهارقه كل روض أنيق وَالسَّابِق لغايات