للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْعُلُوم الَّذِي خلي لَهُ نَحْوهَا عَن الطَّرِيق والبازي المطل على دقائقها الَّذِي اعْترف لَهُ بالتقصير ذَوُو التحليق وَالْهَادِي لمذاهب السّنة الَّذِي يشْهد الْبَحْث أَن بَحر فكره عميق والحبر الَّذِي لَا تَدعِي نفحات ذكره الزهر وَالصَّحِيح أَنَّهَا أعطر من الْمسك الفتيق ناهيك بِهِ من رجل على حِين فَتْرَة من الهمم وظلمة من الدَّهْر لَا كالظلم أطلعه الشرق كوكبا مَلأ نوره الملا لَا بل بَدْرًا لَا يغتر بأشعة تواضعه الأعلون فَيَشْرَئِبُّونَ إِلَى لَا بل صبحا يحمد لَدَيْهِ الطَّالِب سراه لَا بل شمسا يتَمَثَّل فِي شخصه عُلَمَاء الدَّهْر الغابر فَكَانَ مرْآة مرآه

وَذكره القَاضِي شهَاب الدّين ابْن فضل الله فِي كِتَابه مسالك الْأَبْصَار فَقَالَ من ولد أبي دلف وَمن مدد ذَلِك السّلف ولي أَبوهُ وَأَخُوهُ وشبهت النظراء وَلم يؤاخوه ولي الخطابة وشآفنها ورقى أَعْوَاد المنابر وهز غصنها وَكَانَ

<<  <  ج: ص:  >  >>