للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَتردد فِي فنَاء الرّوح عِنْد قيام الْقِيَامَة قَالَ وَالْأَظْهَر أَنَّهَا لَا تفنى أبدا

وَرَأى انحصار اللَّذَّات فِي الْعُلُوم والمعارف وَهُوَ رَأْي الإِمَام فَخر الدّين الرَّازِيّ قَالَ وَمَا عَداهَا دفع آلام

وَذهب إِلَى امْتنَاع الْمعاصِي صغيرها وكبيرها عمدها وسهوها على الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام قبل النُّبُوَّة وَبعدهَا كَمَا نَص عَلَيْهِ فِي تَفْسِيره فِي سُورَة الزمر

وَقَالَ الْبشر أفضل من الْملك وَلَكِن لَا يجب على الْمُكَلف اعْتِقَاد ذَلِك وَلَو لَقِي الله ساذجا من هَذِه الْمَسْأَلَة لم يبال

وَقَالَ إِن الرِّضَا غير الْإِرَادَة ذكره فِي التَّفْسِير فِي سُورَة الزمر وَحكى فِيهِ أقوالا أَحدهَا أَنه نَفسهَا وَالثَّانِي غَيرهَا وَهُوَ صفة فعل وَالثَّالِث غَيرهَا وَهُوَ صفة ذَات وَعزا هذَيْن الْقَوْلَيْنِ إِلَى ابْن كلاب وَلم يرجح مِنْهُمَا شَيْئا

وَمن كَلَامه فِي التصوف والمواعظ وَالْحكم

وَهَذَا بَحر وَاسع يسع مجلدات وَقد تضمن الْكثير مِنْهُ تصانيف لَهُ لطاف وَنحن نشِير إِلَى يسير مِمَّا لم يَخُصُّهُ بالتصنيف

سَمِعت الشَّيْخ الإِمَام يَقُول الصُّوفِي من لزم الصدْق مَعَ الْحق والخلق مَعَ الْخلق

نقلت من خطّ الشَّيْخ الإِمَام فَكرت وجدت منشأ الْفساد كُله من الْكبر

<<  <  ج: ص:  >  >>