٢٤١ - هَارُون بن مُحَمَّد بن مُوسَى الجوينى الآزاذوارى وآزاذوار بِمد الْألف وَفتح الزاى وَسُكُون الذَّال الْمُعْجَمَة وفى آخرهَا الرَّاء من قرى جُوَيْن من نواحى نيسابور الْفَقِيه الأديب أَبُو مُوسَى
قَالَ الْحَاكِم سمع بنيسابور أَبَا عبد الله البوشنجى وأقرانه وَكتب بالرى وبغداد قبل الْعشْر والثلاثمائة وَكَانَ إِذا ورد الْبَلَد يعْنى نيسابور تهتز مَشَايِخنَا لوروده
ثمَّ روى الْحَاكِم عَنهُ حَدِيثا وَاحِدًا وَلم يزدْ فى تَرْجَمته على ذَلِك
٢٤٢ - يحيى بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حسن النيسابورى أَبُو عَمْرو المخلدى
كَانَ فَقِيها إِمَامًا عابدا كثير التِّلَاوَة
حدث عَن مُؤَمل بن الْحسن الماسرجس وابنى الشرقى ومكي بن عَبْدَانِ وأقرانهم
قَالَ الْحَاكِم وَحدث بِكِتَاب التَّارِيخ لأبى بكر بن أَبى خَيْثَمَة عَن ذَاك الشَّيْخ الواسطى عَنهُ قَالَ وَكَانَ من مَشَايِخ أهل البيوتات وَمن الْعباد الْمُجْتَهدين وَمن قراء الْقُرْآن الْعَظِيم وَكَانَ ختن يحيى بن مَنْصُور القاضى على ابْنَته
روى عَنهُ الْحَاكِم وَقَالَ توفى فى شهر ربيع الآخر سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وثلاثمائة وَهُوَ ابْن ثَمَان وَسبعين سنة