وَقَالَ الْمُوفق عبد اللَّطِيف كَانَ ابْن بري شَيخا محققا صحفيا ساذج الطباع أبله فِي أُمُور الدُّنْيَا مبارك الصُّحْبَة مَيْمُون الطلعة وَفِيه تغفل عَجِيب يستبعد من سَمعه أَن يجْتَمع فِي رجل متقن للْعلم
توفّي فِي شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة
٨١٨ - عبد الله بن حيدر بن أبي الْقَاسِم الْقزْوِينِي أَبُو الْقَاسِم
سَافر إِلَى خُرَاسَان وتفقه على أئمتها
وَسمع الحَدِيث بنيسابور من أبي عبد الله الفراوي وَغَيره وبمرو من يُوسُف بن أَيُّوب الهمذاني وَعَاد إِلَى همذان فاستوطنها وَحدث بِصَحِيح مُسلم وَجمع أَرْبَعِينَ حَدِيثا
توفّي بهمذان سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة
٨١٩ - عبد الله بن الْخضر بن الْحُسَيْن الْفَقِيه أَبُو البركات بن الشيرجي الْموصِلِي
كَانَ إِمَامًا مقدما مناظرا انْتفع بِهِ جمَاعَة
سمع أَبَا بكر الْأنْصَارِيّ وَأَبا مَنْصُور الشَّيْبَانِيّ وَجَمَاعَة
روى عَنهُ القَاضِي بهاء الدّين بن شَدَّاد وَمُحَمّد بن علوان الْفَقِيه وَغَيرهمَا
وَكَانَ زاهدا متقشفا
مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة أَربع وَسبعين وَخَمْسمِائة