خدمه بأنواع من الْخدمَة حَتَّى تعجب الْحَاضِرُونَ مِنْهُ وَكَانَ ينْفق على الصُّوفِيَّة أَكثر مَا يفتح لَهُ بِهِ وَكَانَ مقصدا من الأقطار للصوفية والغرباء والطارئين بالإرادة وَكَانَ لِسَان الْوَقْت
وَقَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كَانَ لِسَان خُرَاسَان وشيخها وَصَاحب الطَّرِيقَة الْحَسَنَة من تربية المريدين وَالْأَصْحَاب وَكَانَ مجْلِس وعظه على مَا ذكرت رَوْضَة فِيهَا أَنْوَاع من الأزهار
توفّي بطوس فِي ربيع الآخر سنة سبع وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة
قلت صَحبه حجَّة الْإِسْلَام أَبُو حَامِد الْغَزالِيّ وَجَمَاعَة من الْأَئِمَّة
٥٣١ - فضل الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد الميهني
وَمِنْهُم من يُسَمِّيه الْفضل وإياه أورد السَّمْعَانِيّ فِي الْأَنْسَاب وَشَيخنَا الذَّهَبِيّ فِي التَّارِيخ وَالَّذِي أوردناه أشبه بِالصَّوَابِ
هُوَ الشَّيْخ الإِمَام الزَّاهِد التقي الْوَلِيّ ذُو الكرامات الباهرات والآيات الظاهرات أَبُو سعيد بن أبي الْخَيْر
روى عَن زَاهِر بن أَحْمد السَّرخسِيّ الْفَقِيه وَغَيره
روى عَنهُ إِمَام الْحَرَمَيْنِ أَبُو الْمَعَالِي الْجُوَيْنِيّ وَأَبُو الْقَاسِم سلمَان بن نَاصِر الْأنْصَارِيّ وَالْحسن بن أبي طَاهِر الجيلي وَعبد الْغفار الشيرويي وَآخَرُونَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute