وَأما قَوْله إِذا قَالَ أَبْرَأتك من ديني أَو من جَمِيع ديوني لم يَصح مَا لم يعين جنس الدّين وَقدره وَصفته فَالْفرق أَن ذَلِك عقد تمْلِيك وَكَذَلِكَ يَقُول فِي وَهبتك جَمِيع مَا فِي يَدي وَعقد التَّمْلِيك يشْتَرط فِيهِ مَا يشْتَرط فِي البيع من الْعلم بِخِلَاف الْإِقْرَار وَنَحْوه
١٠٠٩ - الْمهْدي بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن الْمهْدي أَبُو البركات الْعلوِي
ولد بأصبهان وَنَشَأ بِبَغْدَاد
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ وَكَانَ واعظا مليح الْوَعْظ حسن الْعبارَة سمع بِبَغْدَاد ابْن البطر وَالْحُسَيْن بن أَحْمد بن طَلْحَة النعالي وشجاع بن فَارس الذهلي وَغَيرهم
ولد سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ خسف بجنزه فِي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وَهلك فِيهَا عَالم كثير وَخلق من الْمُسلمين مِنْهُم الْمهْدي بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل