وَورد دمشق فولاه الْوَالِد تدريس الْمدرسَة النورية بحمص فَأَقَامَ بهَا مُدَّة ثمَّ دخل مصر وَحضر الدُّرُوس على عَادَته ثمَّ ولي قَضَاء الْبر ثمَّ ولي قَضَاء صفد فَحَضَرَ إِلَيْهَا وَبهَا توفّي فِي أول شهر ربيع الآخر سنة تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
وَله شرح على مُخْتَصر التبريزي ذكر فِيهِ لنَفسِهِ مبَاحث يسيرَة
١٤٠٢ - عمر بن مظفر بن مُحَمَّد بن أبي الفوارس
الشَّيْخ الْفَقِيه الأديب النَّحْوِيّ
زين الدّين ابْن الوردي
تفقه على قَاضِي الْقُضَاة شرف الدّين الْبَارِزِيّ
وَولي الْقَضَاء فِي بِلَاد حلب ثمَّ ترك وَأقَام بحلب