علم الْهِدَايَة لسيدنا مَنْصُوبًا وأجرى جواد الْبَيَان فى ميدان الْإِحْسَان فَكَانَ بحرا يعبوبا وقدح زناد الْفِكر وَرمى بناره شَيْطَان الْبِدْعَة فأمسى منكوبا فلابد للمملوك أَن يتبع الْأَثر وَيقْضى تِلْكَ الْحُقُوق وينصر أَبَا الرّوح كَمَا ينصر أَبَا الْجَسَد فكلاهما محرم العقوق وَيسْرق وقتا لذَلِك السَّبَب وَإِن كَانَت الْمَوَانِع تقوم والعوائق تعوق ويقطعه عَن أَمْثَاله وأشغاله وَمن الْعَجَائِب أَن يقطع الْمَسْرُوق
٢٢٤ - على بن الْحسن بن مُحَمَّد بن حَمْدَوَيْه بن سنجان
بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَإِسْكَان النُّون بعْدهَا جِيم ثمَّ ألف ثمَّ نون كَذَا ضَبطه ابْن الصّلاح بِخَطِّهِ السنجانى
القاضى أَبُو الْحسن المروزى
قَالَ الْحَاكِم كَانَ أحد فُقَهَاء الشافعيين
سمع أَبَا الموجه مُحَمَّد بن عَمْرو الفزارى وأقرانه بمرو
وبالعراق يُوسُف بن يَعْقُوب القاضى وأقرانه
روى عَنهُ مَشَايِخنَا الْحِكَايَة بعد الْحِكَايَة وَلم يبلغ التحديث
ورد نيسابور قَاضِيا بهَا سنة سِتّ عشرَة وثلاثمائة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute