ثمَّ زَالَ الْإِشْكَال بعلامة تدل على رجوليته ثمَّ أَعَادَهَا قبلهَا لِأَنَّهُ غير مُتَّهم بِالرَّدِّ أَولا كَالْعَبْدِ يُعِيدهَا بعد الْعتْق وَسَوَاء كَانَت الْعَلامَة قَطْعِيَّة أم ظنية انْتهى
وَلم يزدْ الرَّافِعِيّ وَالنَّوَوِيّ على قَوْلهمَا شَهَادَة الخنثي كَشَهَادَة الْمَرْأَة
٩٣٥ - عَليّ ابْن المطهر بن مكي بن مِقْلَاص أَبُو الْحسن الدينَوَرِي
كَانَ من تلامذة حجَّة الْإِسْلَام أبي حَامِد الْغَزالِيّ وَسمع الحَدِيث من نصر بن البطر وطبقته
روى عَنهُ ابْن عَسَاكِر
توفّي لَيْلًا سَابِع عشْرين من رَمَضَان سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة
٩٣٦ - عَليّ بن مَعْصُوم بن أبي ذَر المغربي أَبُو الْحسن
من أهل الْمغرب قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ إِمَام فَاضل عَالم بِالْمذهبِ ولد سنة تسع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَمَات بأسفراين فِي شعْبَان سنة خمس وَخمسين وَخَمْسمِائة
٩٣٧ - عَليّ بن نَاصِر بن مُحَمَّد بن أبي الْفضل بن حَفْص النوقاني من أهل نوقان
ولد بهَا فِي رَمَضَان سنة سِتّ وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة