سمع قُتَيْبَة بن سعيد وعَلى بن حجر وَأَبا كريب وَبُنْدَار وَجُوَيْرِية وَالربيع المرادى وَإِسْمَاعِيل بن مَسْعُود الجحدرى وَعبد الْجَبَّار بن الْعَلَاء وَعبد الله بن مُنِير وَطَائِفَة بخراسان وَالْعراق والحجاز
روى عَنهُ عمر بن علك وَأَبُو الْعَبَّاس الدغولى وَأَبُو حَامِد بن الشرقى وَأَبُو الْقَاسِم الطبرانى وَآخَرُونَ
رَحل إِلَى مصر وتفقه على أَصْحَاب الشافعى وبرع فى الْمَذْهَب وَكَانَ يضْرب الْمثل باسمه فى الْحِفْظ والزهد وَكَانَ مُقيما بمرو وَإِلَيْهِ مرجع الْفَتْوَى بهَا بعد أَحْمد بن سيار
صنف الْمُوَطَّأ وَغير ذَلِك
قَالَ فِيهِ أَبُو بكر بن السَّمْعَانِيّ وَالِد الْحَافِظ أبي سعد إِنَّه الإِمَام الزَّاهِد الْحَافِظ إِمَام أَصْحَاب الحَدِيث فى عصره بمرو وَهُوَ أول من حمل مُخْتَصر المزنى إِلَى مرو وَقَرَأَ علم الشافعى على المزنى وَالربيع وَكَانَ فَقِيها حَافِظًا للْحَدِيث
وَبِسَنَد أبي بكر بن السمعانى أَنه لما خرج إِلَى الْحَج وَبلغ نيسابور أَخذ مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة ينفذ إِلَيْهِ برقاع الْفَتَاوَى وَيَقُول أَنا لَا أفتى ببلدة أستاذى فِيهَا