الأيوبى وأخيه على وأبى عُثْمَان الصابونى وَابْنه أَبى نصر بن أَبى عُثْمَان والشريف البكرى وَمُحَمّد بن الْحسن وأبى الْحسن الملقاباذى
وَقد حكى خطوطهم ابْن عَسَاكِر
وَكتب عبد الْجَبَّار الإسفراينى بِالْفَارِسِيَّةِ ابْن أَبُو الْحسن الأشعرى ان امام است كخداوند عز وَجل ابْن ايت درشان وى فرشتاد {فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} ومصطفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم درآن رتت بحدوى إشارات كرد بو مُوسَى أشعرى فَقَالَ (هم قوم هَذَا)
كتبه عبد الْجَبَّار بن على بن مُحَمَّد الإسفراينى بِخَطِّهِ
تَفْسِيره هَذَا أَبُو الْحسن كَانَ إِمَامًا وَلما أنزل الله عز وَجل قَوْله فَسَوف يأتى الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَشَارَ الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى أَبى مُوسَى فَقَالَ (هم قوم هَذَا)
استفتاء آخر بِبَغْدَاد
مَا قَول السَّادة الْأَئِمَّة الجلة فِي قوم اجْتَمعُوا على لعن فرقة الأشعرى وتكفيرهم مَا الذى يجب عَلَيْهِم فَأجَاب قاضى الْقُضَاة أَبُو عبد الله الدامغانى الحنفى قد ابتدع وارتكب مَا لَا يجوز وعَلى النَّاظر فى الْأُمُور أعز الله أنصاره الْإِنْكَار عَلَيْهِ وتأديبه بِمَا يرتدع بِهِ هُوَ وَأَمْثَاله عَن ارْتِكَاب مثله وَكتب مُحَمَّد بن على الدامغانى
وَبعده كتب الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق الشيرازى رَحمَه الله الأشعرية أَعْيَان أهل السّنة ونصار الشَّرِيعَة انتصبوا للرَّدّ على المبتدعة من الْقَدَرِيَّة والرافضة وَغَيرهم فَمن طعن فيهم