قَالَ نعم يَا خليع حَدثنَا سعيد بن أَبى عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن سعيد بن الْمسيب عَن سعد ابْن عبَادَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (من مَاتَ محبا فى الله فَلهُ أجر الشَّهَادَة)
١٤٠ - مُحَمَّد بن شُعَيْب بن إِبْرَاهِيم بن شُعَيْب النيسابورى
الْفِقْه العجلى أَبُو الْحسن البيهقى
أحد الْأَئِمَّة الْمَشْهُورين بالفصاحة والبراعة وَالْفِقْه والإمامة
قَالَ الْحَاكِم فِيهِ مفتى الشافعيين ومناظرهم ومدرسهم فى عصره وَأحد الْمَذْكُورين فى أقطار الأَرْض بالفصاحة والبراعة
كَانَ اختلافه بنيسابور إِلَى أَبى بكر بن خُزَيْمَة وأقرانه
ثمَّ خرج إِلَى أَبى الْعَبَّاس بن سُرَيج وَلَزِمَه إِلَى أَن تقدم فى الْعلم
سمع بخراسان أَبَا عبد الله البوشنجى وَأَبا بكر الجارودى وَدَاوُد بن الْحُسَيْن وأقرانهم
وبالعراق ابْن جرير وَغَيره
روى عَنهُ الْأُسْتَاذ أَبُو الْوَلِيد وَغَيره
سَمِعت أَبَا سهل مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْفَقِيه يَقُول حضرت مجْلِس الْوَزير أَبى الْفضل البلعمى فَلَمَّا فرغ من الْمجْلس دَعَا بأبى الْحسن البيهقى فخيره بَين قَضَاء الرى والشاش فَامْتنعَ إِلَيْهِ أَشد الِامْتِنَاع وتضرع إِلَيْهِ فِي الاستعفاء وَكَانَ آخر كلمة تكلم بهَا أَن قَالَ لَهُ الْوَزير استشر واستخر واقترح وَلَا تخَالف