للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أَرض بهَا الشّرف الرفيع وَغَايَة الْعِزّ ... المنيع ومسكن الأجواد)

(أوطنتها فَخرجت مِنْهَا عنْوَة ... بمكائد الْأَعْدَاء والحساد)

وَقَالَ

(يَا منيتي أملي ببابك وَاقِف ... والجود يَأْبَى أَن يكون مضاعا)

(أَشْكُو إِلَيْك صبَابَة قد أترعت ... لي كأس وجد فِي الْهوى إتراعا)

(ونزاع شوق لم تزل أَيدي النَّوَى ... تنمي بِهِ حَتَّى اسْتَحَالَ نزاعا)

(لم يبْق لي أمل سواك فَإِن تفت ... ودعت أَيَّام الْحَيَاة وداعا)

(لم أستلذ بِغَيْر وَجهك منْظرًا ... وَسوى حَدِيثك لَا أحب سَمَاعا)

وَقَالَ

(من عذيري من معشر هجروا الْعقل ... وحادوا عَن طرقه المستقيمه)

(لَا يرَوْنَ الإسنان قد نَالَ حظا ... من صَلَاح حَتَّى يكون بهيمه)

فصل فِي شَيْء من نثره وَهُوَ كثير

وَله ديوَان خطب مُفْرد مَعْرُوف وَنحن نذْكر هُنَا مَا هُوَ بَالغ فِي الإجادة مِمَّا خرج عَن ديوانه فَمن ذَلِك قَوْله فِي خطْبَة شرح الْإِلْمَام

أما بعد حمد الله فَإِن الْفِقْه فِي الدّين منزلَة لَا يخفى شرفها وعلاؤها

<<  <  ج: ص:  >  >>