توفّي بآمل فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَعشْرين وَخَمْسمِائة
ووالده أَبُو الْفرج مُحَمَّد بن أبي حَاتِم فَقِيه صَالح حج وَضاع لَهُ ابْن يشبه أَن يكون هَذَا قبل وُصُوله إِلَى الْمَدِينَة قَالَ بَعضهم فَجعل يتمرغ فِي مَسْجِد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي التُّرَاب ويتشفع بِهِ عَلَيْهِ أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام فِي لَقِي وَلَده والخلق حوله فَبينا هُوَ فِي تِلْكَ الْحَال إِذْ دخل ابْنه من بَاب الْمَسْجِد
وجده الشَّيْخ أَبُو حَاتِم من أَعْلَام الْمَذْهَب
٨٦٧ - عبد الرَّحْمَن بن هبة الرَّحْمَن بن عبد الْوَاحِد بن عبد الْكَرِيم الْقشيرِي أَبُو خلف بن أبي سعد النَّيْسَابُورِي
ولد بهَا فِي الْمحرم سنة أَربع وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة
وَولى خطابة نيسابور بعد وَالِده وَكَانَ ضريرا وَكَانَ ورعا عَالما مليح الْوَعْظ
سمع من عبد الْغفار الشيروي وَإِسْمَاعِيل بن عبد الغافر الْفَارِسِي وَخلق
وروى عَنهُ عبد الرَّحِيم بن السَّمْعَانِيّ
توفّي بنيسابور يَوْم عَاشُورَاء سنة تسع وَخمسين وَخَمْسمِائة
٨٦٨ - عبد الرَّحِيم بن رستم أَبُو الْفَضَائِل الزنجاني
تفقه بِبَغْدَاد على أبي مَنْصُور الرزاز وَقدم دمشق فدرس بالمجاهدية ثمَّ بالغزالية ثمَّ ولى قَضَاء بعلبك وَقتل بهَا شَهِيدا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute