وَكَانَ فَقِيها كَبِيرا إِمَامًا نبيلا فَقِيه خُرَاسَان ومفتيها ومدرسها مُحدثا مكثرا عالي الْإِسْنَاد رَئِيسا محتشما من وُجُوه نيسابور وسراة أَهلهَا مواظبا على نشر الْعلم قيل إِنَّه درس وسيط الْغَزالِيّ أَرْبَعِينَ مرّة درس الْعَامَّة تدريس الْخَاصَّة
اسْتشْهد بنيسابور لما دَخلهَا التّرْك وَقتلُوا الرِّجَال وَالنِّسَاء فَكَانَ فِي من اسْتشْهد سنة ثَمَان عشرَة وسِتمِائَة