وَهَذَا جَوَاب حَاضر وَهُوَ شَبيه بِمَا ذكر أَن بعض الروافض قَالَ لشخص من أهل السّنة يَسْتَفْهِمهُ اسْتِفْهَام إِنْكَار من أفضل من أَرْبَعَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خامسهم يُشِير إِلَى عَليّ وَفَاطِمَة وَالْحسن وَالْحُسَيْن وَعلي حِين لف عَلَيْهِم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الكساء
فَقَالَ لَهُ السّني اثْنَان الله ثالثهما يُشِير إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بكر الصّديق رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وَقَضِيَّة الْغَار وَقَوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (مَا ظَنك بِاثْنَيْنِ الله ثالثهما)
٤٤٥ - عبد الْجَبَّار بن أَحْمد بن يُوسُف الرَّازِيّ أَبُو الْقَاسِم الزَّاهِد
وَقد سَمَّاهُ شَيخنَا الذَّهَبِيّ عبد الْجَلِيل
تفقه على الخجندي بأصبهان ثمَّ استوطن بَغْدَاد مُدَّة ثمَّ انْتقل إِلَى بَيت الْمُقَدّس وسلك سَبِيل الْوَرع والانقطاع إِلَى الله إِلَى أَن اسْتشْهد على يَد الفرنج خذلهم الله سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة فِي شعْبَان