وَوَقع فى كَلَام بعض المصنفين أَن اسْمه أَحْمد بن سُلَيْمَان وَالصَّوَاب مَا ذَكرْنَاهُ وَهُوَ مَا ذكره الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق والخطيب وَابْن السمعانى وَغَيرهم
قَالَ الماوردى فى الحاوى فى آخر بَاب زَكَاة الحلى قَالَ أَبُو عبد الله الزبيرى وَهُوَ شيخ أَصْحَابنَا فى عصره إِذا اتخذ الحلى للإجارة وَجَبت فِيهِ الزَّكَاة قولا وَاحِدًا
قلت وَذَلِكَ من الزبيرى مبْنى على أصل لَهُ وَهُوَ أَن اتِّخَاذ الحلى للإجارة حرَام وَالأَصَح جَوَازه وَعدم الزَّكَاة فِيهِ