وَسمع أَبى لبيد مُحَمَّد بن إِدْرِيس السامى وَأَبا الْقَاسِم البغوى وَيحيى بن صاعد ومؤمل بن الْحسن الماسرجسى وَغَيرهم
روى عَنهُ أَبُو عُثْمَان إِسْمَاعِيل الصابونى وَأَبُو عُثْمَان سعيد بن مُحَمَّد البحيرى وكريمة الكشميهنية الْمُجَاورَة وَخلق
وَأخذ علم الْكَلَام عَن الشَّيْخ أَبى الْحسن الأشعرى رضى الله عَنهُ
قَالَ الْحَاكِم فِيهِ الْفَقِيه الْمُحدث شيخ عصره بخراسان سَمِعت مناظرته فى مجْلِس أَبى بكر بن إِسْحَاق الصبغى وَكَانَ قد قَرَأَ الْقُرْآن على أَبى بكر بن مُجَاهِد وَدخلت سرخس أول مَا دَخَلتهَا سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وثلاثمائة ودخلتها بعد ذَلِك سبع مَرَّات مَا من مرّة إِلَّا قصدنى زَائِرًا مَعَ جمَاعَة أَصْحَابه
وَذكر أَنه لم يقدر لَهُ سَمَاعه مِنْهُ من الْأَحَادِيث المسندات شَيْئا
قلت وَشَيخنَا الذهبى عد الْحَاكِم فى الروَاة عَنهُ فَلَعَلَّهُ لروايته عَنهُ من غير الْأَحَادِيث المسندة
قَالَ الْحَاكِم وَكَانَت كتبه ترد على على الدَّوَام أَكثر من ثَلَاثِينَ سنة
قَالَ وَتوفى يَوْم الثُّلَاثَاء سلخ شهر ربيع الآخر سنة تسع وَثَمَانِينَ وثلاثمائة وَهُوَ ابْن سِتّ وَتِسْعين سنة