حدث عَن أَبى على الْحسن بن أَحْمد الْفَقِيه وأبى الْحسن بن أَبى عمرَان الجرجانى
قَالَ ابْن النجار وروى عَنهُ عَامر بن مُحَمَّد البسطامى فى مُعْجم شُيُوخه فى الكنى وَلم يسمه
قَالَ ابْن النجار وَقد رَأَيْت لَهُ كتابا سَمَّاهُ الْمدْخل فى الجدل وَرَأَيْت عَلَيْهِ خطه وَقد سمى نَفسه الْحسن بن أَحْمد بن مُحَمَّد
وَذكره الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق فى الطَّبَقَات بكنيته وَلم يزدْ على أَن قَالَ تفقه فى بَلَده وَحضر مجْلِس الداركى ثمَّ درس فى حَيَاته وَمَات قبل الداركى بسبعة عشر يَوْمًا وَكَانَ فَقِيها فَاضلا عَارِفًا بِالْحَدِيثِ
وَكَانَت وَفَاة الداركى فى الثَّالِث عشر من شَوَّال سنة خمس وَسبعين وثلاثمائة فَتكون وَفَاة الجلابى فى سادس عشرى رَمَضَان