سمع مِنْهُ القَاضِي أَبُو المحاسن عمر بن عَليّ الْقرشِي وَمُحَمّد بن بَقَاء السرسفي
قلت وَخلق آخَرُونَ سمعُوا عَلَيْهِ كتاب فقه الْقُلُوب فِي سنة إِحْدَى وَسبعين وَخَمْسمِائة
كتب إِلَيّ أَحْمد بن أبي طَالب من الشَّام قَالَ كتب إِلَيّ مَحْمُود بن مُحَمَّد عَن مَحْمُود ابْن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن ماشادة قِرَاءَة عَلَيْهِ قَالَ حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم صَدَقَة بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن أخبرنَا أَبُو عَليّ إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن الْحُسَيْن أخبرنَا أَبُو عَليّ إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن أبي الْحسن الْبَيْهَقِيّ قدم علينا أخبرنَا أبي أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ حَدثنَا مُحَمَّد بن يَعْقُوب أخبرنَا الرّبيع بن سُلَيْمَان أخبرنَا الشَّافِعِي أخبرنَا عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ حَدثنَا أَيُّوب عَن أبي قلَابَة عَن أبي الْمُهلب عَن عمرَان بن الْحصين قَالَ بَيْنَمَا رَسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سَفَره وَامْرَأَة من الْأَنْصَار على نَاقَة لَهَا فضجرت فلعنتها فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (خلوا عَنْهَا وعروها فَإِنَّهَا ملعونة) قَالَ وَكَانَ لَا يَأْوِيهَا أحد
٩٨٦ - مَحْمُود بن المظفر بن عبد الْملك بن أبي تَوْبَة الْمروزِي الْوَزير الْكَبِير أَبُو الْقَاسِم
من أهل مرو
ولد آخر يَوْم من جُمَادَى الْآخِرَة سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة وتفقه على أبي المظفر ابْن السَّمْعَانِيّ ثمَّ خرج إِلَى مَا وارء النَّهر وَلَقي الْأَئِمَّة