وَذكره الإِمَام أَبُو المظفر بن السمعانى فى كتاب القواطع فى أصُول الْفِقْه عِنْد الْكَلَام على الْعلَّة وَالسَّبَب وَالشّرط وَقَالَ قد كَانَ من الْعلم بمَكَان عَظِيم وَهُوَ إِمَام من أَئِمَّة السّنة صَالح للاقتداء بِهِ والإصدار عَنهُ انْتهى
توفى ببست فى ربيع الآخر سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وثلاثمائة
وَمن الْفَوَائِد والغرائب والأشعار عَنهُ
أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ إِذْنا خَاصّا أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْن اليونينى وشهدة العامرية أخبرنَا جَعْفَر الهمدانى
ح وَكتب إِلَى أَحْمد بن أَبى طَالب عَن جَعْفَر وَغَيره عَن مُحَمَّد بن عبد الهادى عَن أَبى طَاهِر السلفى قَالَ جَعْفَر سَمَاعا قَالَ سَمِعت أَبَا المحاسن الرويانى بالرى يَقُول سَمِعت أَبَا نصر البلخى بغزنة يَقُول سَمِعت أَبَا سُلَيْمَان الخطابى يَقُول سَمِعت أَبَا سعيد ابْن الأعرابى وَنحن نسْمع عَلَيْهِ هَذَا الْكتاب يعْنى كتاب السّنَن لأبى دَاوُد وَأَشَارَ إِلَى النُّسْخَة الَّتِى بَين يَدَيْهِ يَقُول لَو أَن رجلا لم يكن عِنْده من الْعلم إِلَّا الْمُصحف الذى فِيهِ كتاب الله ثمَّ هَذَا الْكتاب لم يحْتَج مَعَهُمَا إِلَى شىء من الْعلم بتة
أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو الْعَبَّاس بن المظفر بقراءتى عَلَيْهِ أخبرنَا عبد الْوَاسِع بن عبد الكافى الأبهرى إجَازَة أخبرنَا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن أَبى جَعْفَر بن على القرطبى سَمَاعا أخبرنَا