الْأَعْلَى وَهُوَ نَافِلَة الإِمَام أبي بكر الصيدلاني صَاحب أبي بكر الْقفال انْتهى
ثمَّ وقفت على مجلدين من شَرحه للمزني وَفِي أَوله اسْمه أَبُو بكر مُحَمَّد بن دَاوُد الْمروزِي الْمَعْرُوف بالصيدلاني
ثمَّ وَقع لي فِي شعْبَان سنة إِحْدَى وَسبعين وَسَبْعمائة ربع الْجِنَايَات من شَرحه وَقد كتبه كَاتبه فِي سنة إِحْدَى وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة وَقَالَ إِنَّه طَريقَة الشَّيْخ أبي بكر الْقفال الْمروزِي الَّتِي حررها الشَّيْخ أَبُو بكر بن دَاوُد الدَّاودِيّ الصيدلاني
فتحققت بِهَذَا أَن الدَّاودِيّ هُوَ الصيدلاني وَهُوَ الَّذِي علق على الْمُزنِيّ شرحا مُسَمّى عِنْد الخراسانيين بطريقة الصيدلاني لِأَنَّهُ علقه على طَريقَة الْقفال الَّتِي كَانَ يسْمعهَا عَنهُ مَعَ زيادات يذكرهَا من قبله وصرت على قطع من ذَلِك وَللَّه الْحَمد