وَله شرح حسن على الْمطَالع وَشرح شمسية الْمنطق وأصول الدّين وَقد وقفت عَلَيْهِ وَله على مُقَدّمَة ابْن الْحَاجِب ثَلَاثَة شُرُوح مطول ومختصر متوسط وَهَذَا الْمُتَوَسّط هُوَ الَّذِي بَين أَيدي النَّاس الْيَوْم
وَكَانَ جليل الْمِقْدَار مُعظما عِنْد مُلُوك الزَّمَان حسن السمت والطالع
حُكيَ أَنه كَانَ مدرسا بماردين بمدرسة هُنَاكَ تسمى مدرسة الشَّهِيد فَدخلت عَلَيْهِ يَوْمًا امْرَأَة فَسَأَلته عَن أَشْيَاء مشكلة فِي الْحيض فعجز عَن الْجَواب فَقَالَت لَهُ الْمَرْأَة أَنْت عَذَّبْتُك واصلة إِلَى وسطك وتعجز عَن جَوَاب امْرَأَة قَالَ لَهَا يَا خَالَة لَو علمت كل مَسْأَلَة أسأَل عَنْهَا لوصلت عذبتي إِلَى قرن الثور
١٣٤٨ - الْحسن بن هَارُون بن الْحسن الْفَقِيه الصَّالح نجم الدّين الهدباني أحد أَصْحَاب الشَّيْخ مُحي الدّين النَّوَوِيّ رَحمَه الله تَعَالَى وَرَضي عَنهُ