أَبُو دَاوُد السجسْتانِي قَالَ حَدثنَا مُسَدّد حَدثنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد عَن سلمَان رَضِي الله عَنهُ قَالَ قيل لَهُ لقد علمكُم نَبِيكُم كل شَيْء حَتَّى الخراءة قلت أجل لقد نَهَانَا أَن نستقبل الْقبْلَة بغائط أَو بَوْل وَأَن لَا نستنجي بِالْيَمِينِ وَأَن لَا يستنجى أَحَدنَا بِأَقَلّ من ثَلَاثَة أَحْجَار أَو نستنجى برجيع أَو عظم وَفِي رِوَايَة بروث أَو رمة
نقلت من خطّ الْحَافِظ أبي سعد بن السَّمْعَانِيّ فِي كِتَابه لفتة المشتاق إِلَى سَاكِني الْعرَاق مَا صورته سَمِعت أَبَا الْفتُوح نصر بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم المراغي مذاكرة بآمل طبرستان يَقُول اجْتمع الإِمَام أَبُو حَامِد الْغَزالِيّ وَإِسْمَاعِيل الحاكمي وَأَبُو الْحسن الْبَصْرِيّ وَإِبْرَاهِيم الشباك الْجِرْجَانِيّ وَجَمَاعَة كَثِيرَة من الغرباء والصلحاء فِي مهد عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام بِبَيْت الْمُقَدّس فَأَنْشد قَوَّال هذَيْن الْبَيْتَيْنِ
(فديتك لَوْلَا الْحبّ كنت فديتني ... وَلَكِن بِسحر المقلتين سبيتني)
(أَتَيْتُك لما ضَاقَ صَدْرِي من الْهوى ... وَلَو كنت تَدْرِي كَيفَ شوقي أتيتني)
فتواجد أَبُو الْحسن الْبَصْرِيّ وجدا أثر فِي الْحَاضِرين وَتُوفِّي مُحَمَّد الكازروني من بَين الْجَمَاعَة فِي الوجد
قَالَ المراغي وَكنت مَعَهم حَاضرا وشاهدت ذَلِك
٧٣٧ - إِسْمَاعِيل بن عبد الْوَاحِد بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد البوشنجي الإِمَام أَبُو سعيد بن أبي الْقَاسِم
نزيل هراة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute