روى عَنهُ مُحَمَّد بن طَاهِر الْمَقْدِسِي وَأَبُو المعمر الْأنْصَارِيّ وَأَبُو الْحسن بن الْخلّ الْفَقِيه وَغَيرهم
قَالَ ابْن النجار كَانَ فَقِيها فَاضلا حَافِظًا للْمَذْهَب متدينا يَصُوم الدَّهْر وَيكثر الصَّلَاة
قَالَ وَكَانَ يَنُوب عَن القَاضِي أبي مُحَمَّد بن الدَّامغَانِي فِي الْقَضَاء بِربع الكرخ ثمَّ ولي الْحِسْبَة بالجانب الغربي بِبَغْدَاد
قَالَ وَله مصنفات ومجموعات حَسَنَة
قَالَ وَكَانَ خطه رديئا
توفّي يَوْم الِاثْنَيْنِ رَابِع عشر الْمحرم سنة أَربع وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة
وَدفن من الْغَد فِي مَقْبرَة بَاب حَرْب بِبَغْدَاد
وَمن مسَائِل القَاضِي أبي مَنْصُور
ذكر أَن إِمَامَة الأقلف تكره بعد الْبلُوغ وَلَا تكره قبله
وَقَالَ أَبُو مَنْصُور فِي الْفَتَاوَى الَّتِي جمعهَا من كَلَام عَمه الشَّيْخ أبي نصر وفيهَا كثير من كَلَامه إِذا قَالَ لزوجته أَنْت طَالِق لَا بُد أَن تفعلي كَذَا أَنه لم يجدهَا منصوصة
قَالَ أَبُو مَنْصُور وَرَأَيْت شَيخنَا يَعْنِي أَبَا نصر بن الصّباغ يُفْتِي أَنه يكون على الْفَوْر
قَالَ وَأفْتى غَيره بِأَنَّهُ يكون على التَّرَاخِي
وَقَالَ أَبُو مَنْصُور أَيْضا فِي هَذِه الْفَتَاوَى فِي مَسْأَلَة العمياء هَل لَهما حضَانَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute