فَهَذَا الْبَيْت واف بِالْمَعْنَى الَّذِي قَالَه أَشْيَاخ الْكَرْخِي مُطَابق لَهُ من غير زِيَادَة وَلَا نقص وَأحسن من هَذَا كُله قَول بَعضهم
(جهل الْفَتى عَار عَلَيْهِ لذاته ... وخموله عَار على الْأَيَّام)
وَقَول الآخر
(أَن يكون الزَّمَان عيبي أولى ... بِي من أَن أكون عيب الزَّمَان)
وَقَول الآخر
(مَا فِي خمولي من عَار على أدبي ... بل ذَاك عَار على الدُّنْيَا وأهليها)
١٣١٣ - مُحَمَّد بن عبد الْحَاكِم بن عبد الرَّزَّاق البلفيائي
من فُقَهَاء المصريين
وَهُوَ وَالِد شَيخنَا القَاضِي زين الدّين أبي حَفْص عمر
أَخْبرنِي وَلَده أَن لَهُ شرحا على الْوَسِيط لم يكمله
وَرَأَيْت وَلَده الْمَذْكُور قد نقل عَنهُ فِي شَرحه على مُخْتَصر التبريزي لما تكلم على قَول الْأَصْحَاب إِنَّه يُجزئ فِي بَوْل الْغُلَام الَّذِي لم يطعم النَّضْح وَأَن المُرَاد بِهِ لم يطعم غير اللَّبن فَقَالَ فِي شرح الْوَسِيط لوالدي أَن الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ قَالَ وَالرّضَاع بعد الْحَوْلَيْنِ بِمَنْزِلَة الطَّعَام وَالشرَاب