سَمِعت أَبَا الْحسن على بن أَحْمد العروضى الْفَقِيه يَقُول سَمِعت أَبَا الْحسن السنجانى قاضينا يَقُول سَمِعت أَبَا الْعَبَّاس بن سُرَيج يَقُول يُؤْتى يَوْم الْقِيَامَة بالشافعى وَقد تعلق بالمزنى يَقُول رب هَذَا أفسد علومى فَأَقُول أَنا مهلا بأبى إِبْرَاهِيم فإنى لم أزل فى إصْلَاح مَا أفْسدهُ
سَمِعت الْأُسْتَاذ أَبَا الْوَلِيد يَقُول سَمِعت أَبَا الْحسن يَقُول عرض على بنيسابور فِي حُكُومَة وَاحِدَة ألف دِرْهَم فرددتها وتعجبت من أَمر نيسابور ثمَّ قُمْت فَصليت رَكْعَتَيْنِ وشكرت الله على مَا وفقنى لَهُ
هَذَا كَلَام الْحَاكِم
وَذكره أَبُو حَفْص عمر بن على المطوعى فى كِتَابه الْمَذْهَب فى ذكر شُيُوخ الْمَذْهَب فَقَالَ أَبُو الْحسن على بن الْحسن بن سنجان السنجانى قَاض جليل الْقدر نابه الذّكر من أَصْحَاب أَبى الْعَبَّاس وَمن أحفظهم للأقاويل والتوجيهات وتقلد الْقَضَاء بنيسابور انْتهى