قَالَ فِيهِ الْحَاكِم الأديب الزَّاهِد من الْعلمَاء الزهاد الْمُجْتَهدين
قَالَ وَكَانَ من الْمُجْتَهدين فى الْعِبَادَة الزاهدين فى الدُّنْيَا تجنب السلاطين وأولياءهم إِلَى أَن خرج من دَار الدُّنْيَا وَهُوَ ملازم لمسجده ومدرسته قد اقْتصر على أوقاف لسلفه عَلَيْهِ قوت يَوْم بِيَوْم
تخرج بِهِ جمَاعَة من الْعلمَاء الواعظين وَظهر لَهُ من مصنفاته أَكثر من ثَلَاثمِائَة كتاب مُصَنف
قَالَ وَقد ظهر لنا فى غير شئ أَنه كَانَ مجاب الدعْوَة
مرض أَبُو مَنْصُور الْفَقِيه يَوْم الْأَرْبَعَاء سادس عشر رَجَب وَاشْتَدَّ بِهِ المرضى يَوْم الثُّلَاثَاء السَّابِع من ابْتِدَاء مَرضه فبكرت إِلَيْهِ وَقد ثقل لِسَانه وَكَانَ يُشِير بِأُصْبُعِهِ بِالدُّعَاءِ ثمَّ قَالَ لى بِجهْد جهيد تذكر قصَّة مُحَمَّد بن وَاسع مَعَ قُتَيْبَة بن مُسلم فَقلت تفِيد
فَقَالَ إِن قُتَيْبَة كَانَ يجرى على مُحَمَّد بن وَاسع تِلْكَ الأرزاق وَهُوَ شيخ هرم ضَعِيف فعوتب