وَسمع من وَالِده وَعبد الرَّحْمَن بن أبي الْحسن الدَّارَانِي والصائن هبة الله ابْن عَسَاكِر وَجَمَاعَة
روى عَنهُ شهَاب القوصي وَالْمجد ابْن عَسَاكِر وَجَمَاعَة
وَحدث عَنهُ بِالْإِجَازَةِ أَحْمد بن أبي الْخَيْر
وَكَانَ فَقِيها أديبا منشئا بليغا فصيحا
قَالَ أَبُو شامة كَانَ عَالما صَارِمًا حسن الْخط وَاللَّفْظ
وَشهد فتح بَيت الْمُقَدّس فَكَانَ أول من خطب بِالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى بعد مَا تطاول كثير من الْحَاضِرين لَهَا فَلم يتَقَدَّم عَلَيْهِ غَيره وأتى بِتِلْكَ الْخطْبَة البديعة المفتتحة بتحميدات الْكتاب الْعَزِيز