وَتخرج بِهِ وبكلامه جمَاعَة من أهل الْعلم وانتشر علمه فِي الْآفَاق
وولاه نظام الْملك مدرسته الَّتِي بناها بأصبهان درس الْفِقْه بهَا مُدَّة
وَكَانَت لَهُ يَد باسطة فِي النّظر وَالْأُصُول
سمع الحَدِيث من أَبِيه أبي مُحَمَّد ثَابت بن الْحسن وَأبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد الإسترابادي وَعبد الصَّمد بن نصر العاصمي وَأبي سهل أَحْمد بن عَليّ الأبيوردي وَكَانَ أستاذه فِي الْفِقْه
روى لنا عَنهُ أَبُو الْقَاسِم إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن الْفضل الطلحي وَأَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْمُنعم بن فاذشاه وَأحمد بن الْفضل الْمُمَيز وَغَيرهم
وَعَلِيهِ تفقه أَبُو الْعَبَّاس بن الرطبي وَأَبُو عَليّ الْحسن بن سلمَان الْأَصْفَهَانِي
قلت وَأَظنهُ صَاحب كتاب زواهر الدُّرَر فِي نقض جَوَاهِر النّظر وَهَذَا الْكتاب يرويهِ فَخر الْإِسْلَام الشَّاشِي عَنهُ رَوَاهُ عباد بن سرحان بن مُسلم بن سيد النَّاس من فضلاء الْمغرب دخل بَغْدَاد وَسمع بهَا من رزق الله بن التَّمِيمِي وَغَيره وَقد روى هَذَا الْكتاب عَن الشَّاشِي عَنهُ